ذكر وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان، خلال حديث هاتفي مع نظيره الأميركي ​لويد جيمس أوستن​، أنّ "تايوان جزء من الصين وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها".

ولفت إلى أنّ "الجيش الصيني سيحمي سيادة أراضي الصين ووحدتها"، معلنًا أنّه "على الولايات المتحدة ألا تستهين بتصميم الصين وقدرتها على حماية مصالحها"، معتبرًا أنّ "حلّ قضية تايوان بطريقة غير مقبولة، سيكون له تأثير مدمر على العلاقات الصينية الأميركية"، كما طالب نظيره الأميركي، بـ"عدم استخدام أزمة أوكرانيا لترهيب وتهديد بكين".

وفي 7 نيسان الجاري، أشارت وزارة الخارجية ​الصين​ية، الى أن "زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي ​نانسي بيلوسي​ إلى ​تايوان​ ستؤثر بشكل بالغ على العلاقات بين الصين و​أميركا​"، لافتةً الى أن "​بكين​ ستتخذ تدابير قوية في حال تمت هذه الزيارة".

وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وكثفت خلال العامين الماضيين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة، مما أثار الغضب في تايبه (عاصمة الجزيرة) والقلق في واشنطن.