أكد ​النائب التشيكي​ في ​البرلمان الأوروبي​، ​إيفان دافيد​، أن "حملة الأكاذيب والدعاية التي تنتهجها حالياً وسائل الإعلام الغربية ضد ​روسيا​ تشبه تماماً ما قامت به ضد ​سوريا​ بدءاً من مزاعم قصف الأهداف المدنية وصولاً إلى الادعاء باستخدام أسلحة محرمة."

وأشار دافيد، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "هذه الوسائل الإعلامية الغربية تجاهلت تماماً ما كانت تقوله الحكومة والإعلام في سوريا عن حقيقة الأحداث، ونفس الأمر يتم اليوم ضد روسيا حيث يتم اعتبار كل ما تقوله القيادات الروسية أو وسائل الإعلام الروسية دعاية، ويتم الترويج فقط للمزاعم التي تهدف إلى خدمة الأهداف والمصالح الغربية".

ولفت دافيد، إلى أن "هذا التضليل الإعلامي في روسيا وقبله في سوريا هدفه تبرير فرض العقوبات القسرية والعمل على تخريب الاقتصادين الروسي والسوري".