ذكر مدير عام وزارة الإعلام الأسبق ​محمد عبيد​، أنّ "الاميركي لم يعد يعتبر ان اتفاق الاطار له معنى، لان الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ​آموس هوكشتاين​، استبدله بالجولات المكوكية، والسلطة الآن أضعف من ان ترد على هوكشتاين، خوفًا من العقوبات".

ولفت، في تصريح لقناة "الجديد"، إلى أنّ "كل المعركة حول ترسيم الحدود البحرية، كانت للسعي قدر الممكن الى تحرير حقول لبنان من اي شراكة مع العدو الاسرائيلي، كي لا نصل الى التطبيع".

وأشار عبيد، بشأن ارتفاع سعر صرف الدولار، إلى أنّ "حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ عاد للعب الأدوار الخبيثة، لتمرير العديد من الامور، أهمها ​الكابتال كونترول​ بالصيغة التي تذيب ودائع الناس"، موضحًا أنّ "حلفاء ​حزب الله​ هم العقبة امام التوجه شرقًا، لأن لديهم حسابات خاصة ولا يميلون نحو ربط لبنان باي محور خارجي غير غربي".

​​​​​​​