تشير المعطيات الى أن محاولات تجري لمنع فوز المرشح الماروني على لائحة التيار "الوطني الحر" النائب ابراهيم كنعان، وهو امر يفتح المجال امام اي من لوائح "الكتائب"، "القوات"، أو"معاً أقوى"(الطاشناق - المر- القومي) لنيل هذا المقعد الماروني.

وتفيد المعلومات بأن تلك اللوائح المذكورة تسعى جاهدة لكسب المقعد الماروني الذي يمثله كنعان، لإعتبارات عدة:

- رمزية المقعد الماروني في المتن، حيث سيقال بعدها ان "الوطني الحر" لم يستطع الفوز بأي مقعد ماروني من المقاعد الاربعة، مما يعني تراجع التيار.

- محاولة تلك القوى منع فوز كنعان بالذات في المتن، لما يمثّله من حالة نيابية وازنة يستفيد منها "الوطني الحر" بكل المقاييس.

- سعي الاحزاب المنافسة للتيار في المتن الى اختراع مشاكل في صفوف العونيين.

- اشغال التيار عن مسعاه في الفوز بثلاثة نواب: ماروني وارثوذكسي وكاثوليكي.

وعلمت "النشرة" أن العونيين يتمسكون بفوز نوابهم الذين شكلوا رأس حربة سياسية وخدماتية طيلة سنوات مضت من حروب القوى السياسية ضد "الوطني الحر".