اعتبر وزير الشباب والرياضة، ​جورج كلاس​، أن "الفاجعة التي حلّت ببحر الشمال اليوم هي كارثة وطنية على مستوى مجتمعنا اللبناني الذي يعاني و يخاطر و يجازف للبقاء على قيد الدنيا"، ورأى أن "المفقودون و المفقودات هم بمرتبة الضحايا وبرتبة الشهداء الساعين لمواجهة التحديات و محاربة اليأس، والماشين إلى قَدَرِهم قسرًا أو طوْعاً".

وأعلن في بيان عن "تضامنه مع أهل الضحايا، والرحمة للشهداء و العزاء لأهل ​طرابلس​ والشمال العزيز"، مردفاً أن "إعلان الحداد هو موقف وطني وواجب إنساني مُقدَّر".

وأوضح كلاس: "إذْ نستنكرُ حالات إغراء الاشخاص و​تهريب​هم بقوارب الموت و بأساليب غير شرعية، فإننا نُدين بقوة حالات إستغلال الضائقة الاقتصادية للإمعان بتهريب الاشخاص و التسبُّب بفواجع وكوارث ووقوع ضحايا أبرياء، ونطالب بإجراء التحقيقات الفورية واللازمة لمعرفة المُسبِّبين و المُهرِّبين و القبض على قراصنة الموت و محاكمتهم".

وختم البيان: "مع خالص الشكر والتقدير لوزير الاشغال العامة، ​علي حميه​، و​الجيش​ و​القوى الأمنية​ و​الدفاع المدني​ و​الصليب الأحمر​ ومؤسسات الإغاثة وكل مَنْ أسهم بالانقاذ و المساعدة وببسمة الجراح"، وتابع: "الرحمة للضحايا والصبر للأهالي والعزاء لأهالي طرابلس والشمال ولرئيس مجلس الوزراء، ​نجيب ميقاتي​، و المجد للبنان".