أشارت ​المديرية العامة للأمن العام​، إلى أن "احدى الصحافيات اجرت على قناة الحدث، حديثا مع احد الاشخاص، وصفته بـ"معارض شيعي"، قال فيه ما حرفيته: "ان مسلحين بثياب مدنية قدموا الى منزلي في العام 2018 واخذوني. وبعدها تفاجأت انهم من مكتب مكافحة الارهاب في الامن العام، لانني كتبت مقالا عن شبابنا الذين يموتون في سوريا"، ثم قالت الصحافية نفسها في الحوار ايضا: "ان اللواء عباس ابراهيم يظهر بصورة المحايد، لكن انتقادات محلية ودولية ربطت نفوذه بعلاقته الوطيدة مع حزب الله، وبذلك يتمكن حزب الله من هز العصا لمعارضيه كـ"عوّاد" عبر هذا الجهاز".

وأوضحت، أنه "بناء عليه، يهم المديرية العامة للامن العام توضيح ما يلي: ان ما ورد على لسان الشخص الذي ادعى انه معارض شيعي، هو كلام غير صحيح، ولا يمت الى الحقيقة بصلة، وستتم متابعته قانونيا لكشف حقيقته امام الرأي العام، وان المديرية العامة للامن العام تُذكّر مجددا الذين لا يفقهون القانون ولا قواعد المهنة الاعلامية، بأن الامن العام، اضافة الى دوره وصلاحياته، هو جهاز انفاذ القانون بصفته ضابطة عدلية، وكل المهمات التي يقوم بها تستند الى قرارات قضائية – عدلية، تُنفّذ حسب الاصول ودون خجل، وبإشراف القضاء المختص".

وذكرت المديرية، أن "محاولة مقدمة البرنامج توصيف المدير العام للامن العام بكلام افتراضي غير صحيح، هو امر ملفت ويخرج عن اصول اخلاق المهنة وقِيَمِها، خصوصا اذا كان صادرا عن وسيلة اعلامية معروفة ذات صدقية، سيما وانه لم يصدر اي توضيح في هذا الشأن من قبل ادارة القناة الا اذا كانت تتبنى كلام الموظفة لديها"، لافتة إلى "اننا في المديرية نقدّر لبعض الاعلاميين ظروفهم، كما نقدّر اوضاع ضيوفهم الكرام، وبناء عليه، تتمنى المديرية الالتزام بميثاق شرف مهنة الاعلام، وتعتبر انه اذا لم يتمكن اللواء عباس ابراهيم من تلبية طلبات اجراء مقابلات صحافية، فلا يجوز ان يكون الرد من قبل بعض الاعلاميين إعتماد طريقة الابتزاز وتشويه صورة الامن العام ودوره".