توقعت مجلة "Foreign Policy" بأن عائدات تصدير النفط الروسي في نيسان الجاري قد تتجاوز بشكل كبير أرقام الفترة نفسها في السنوات السابقة.

واعتبرت المجلة أن هذا السيناريو ممكن بفضل زيادة واردات الطاقة الروسية إلى أوروبا والهند وتركيا.

وتابعت :"تنتهك العديد من الدول التي فرضت عقوباتها على روسيا، قيودها عن طريق شراء المحروقات. وفي بعض الأحيان أصبحت أحجام الواردات أكبر مما كان عليه في مارس الماضي".

ونقلت المجلة عن تصريح ميت سميث، الخبير في شركة "Kpler" التي تتبع إمدادات النفط قوله إن تصدير النفط ازداد من 3,3 مليون برميل يوميا في مارس الماضي إلى 3,6 مليون برميل يوميا في أبريل الجاري، بالرغم من القيود المفروضة من قبل الغرب على موسكو.

وأوضح سميث: "ينحصر الاستنتاج الرئيسي في أنه في الواقع لا تزال الصادرات الروسية للنفط الخام أعلى هذا الشهر مما كانت عليه في الأشهر السابقة. وهذا الأمر مدهش".