فتحت السلطات الأمنية في ​إسرائيل​، تحقيقا في تلقي رئيس الوزراء، ​نفتالي بينيت​، وأسرته رسالة تهديد بالقتل في مظروف يحوي رصاصة.

وأوضحت قناة "كان" الرسمية، أنه "تم إرسال الرسالة في مظروف يحوي رصاصة مسدس إلى منزل بينيت في مدينة "رعنانا" (وسط)، وفرضت السلطات حظر نشر مشددا في القضية".

من جانبه، لفت موقع "واللا" العبري، إلى إنه "في أعقاب الرسالة تم تشديد الحراسة والإجراءات الأمنية على أسرة رئيس الوزراء".

فيما أشار بينيت في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "يجب ألا يصل الصراع السياسي، مهما كان عميقا، إلى ​العنف​ والبلطجة والتهديدات بالقتل"، مردفاً: "نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء، كقادة وكمواطنين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في هذا البلد، حتى لا توجد مثل هذه الظواهر ببساطة، لا للبلطجة والتهديدات"،

وذكر: "أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضا زوج وأب، ومن واجبي أيضا حماية زوجتي وأولادي. يجب أن نخفض لهيب الخطاب السياسي"، ودعا "الجميع - من جميع أنحاء الطيف السياسي، وخاصة الأشخاص النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي - إلى الهدوء والمصالحة. لدينا بيت واحد ويجب ألا نحرقه".

ويتولى بينيت رئيس حزب "يمينا" (يمين) منصب رئيس الوزراء منذ 13 حزيران 2021، مسدلا الستار على 12 عاما متصلة قضاها سابقه ​بنيامين نتنياهو​ رئيس حزب "الليكود" (يمين) في المنصب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي.

وفي آب الماضي، تم تقديم لائحة اتهام ضد رجل (45 عاما) من "كريات غات" (جنوب)، اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقا أنه كان يخطط لذلك بالفعل، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

وسبق أن اعتقلت الشرطة إسرائيليا آخر من جنوب البلاد هدد بينيت في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بحرق منزله، واصفا إياه بـ "الديكتاتور"، بحسب المصدر ذاته.