يرفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ سقف خطابه السياسي، لأغراض إنتخابية. وتتحدث المعلومات عن قلق المختارة من أوضاع ​دائرة جبل لبنان الرابعة​(الشوف -عاليه)، نتيجة ثلاثة عوامل أساسية:

أولاً، تراجع شعبية "التقدمي" لصالح "قوى التغيير"، حيث أثبتت الأيام الماضية عدم قدرة جنبلاط على إعادة المنتفضين الشباب الى الحديقة الاشتراكية، بعدما كانوا التحقوا بعد ١٧ تشرين بمجموعات المجتمع المدني.

ثانياً، تمدّد مؤيدي رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في الشوف، في وقت تراجعت فيه الحماسة الدرزية التي كانت في السنوات الماضية تتبنى انتخاب مروان حمادة.

ثالثاً، عدم قدرة الحزب التقدمي الاشتراكي على احتواء الناخبين السنّة في اقليم الخروب الذين كانوا يدورون في فلك تيار المستقبل.

ومن هنا يستخدم جنبلاط خطاباً سياسياً انتخابياً سيزداد حدّة مع اقتراب موعد ١٥ ايار، وسيكون للتقدمي محطة "شد العصب" الانتخابي في ٧ ايار، من خلال استحضار وقائع وخلافات السنوات الماضية. فهل تنجح المختارة في الايام المقبلة بما عجزت عن تحقيقه في الاسابيع والشهور الماضية؟