ذكر سفير ​روسيا​ لدى ​الصين​ أندري دينيسوف، تعليقًا على ظهور مدمرة أميركية عبر مضيق تايوان، أن "ذلك لم يكن تهديدًا عسكريًا ماديًا وملموسًا، ولكنه بالأحرى إظهار للنوايا، وإشارة سلبية مرسلة إلى الصين. ومع ذلك، فقد كان عملاً من أعمال حافة الهاوية بمعنى ما".

ولفت، في حديث على قناة "روسيا 24" الإخبارية نقلته وكالة "​تاس​" الروسية، إلى أنه "قد يُشبه الأمر بـ"دس دب"، لكن في هذه الحالة بالذات سيكون من الأنسب مقارنة الحادث بشخص يحاول "ضرب شوارب النمر"، مشيرًا إلى أن بكين قدمت احتجاجا إلى واشنطن في هذا الصدد.

وأوضح أنه "بالطبع، مثل هذه الحوادث لا تطاق. الصين لن تتركها دون أن يلاحظها أحد. كل هذا لا يحسن بأي حال من الأحوال الوضع في واحدة من مناطق العالم التي يحتمل أن تكون عرضة للصراع".