أكّد الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه في عمّان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه "التضييق الإسرائيلي" الذي طال أخيراً المصلّين المسلمين والمسيحيين في القدس.

واعلن الديوان الملكي في بيان إنّ الرئيسين بحثا "التصعيد" الإسرائيلي الأخير في القدس، وعملية السلام.

ونقل البيان عن الملك تأكيده خلال اللقاء أنّ "التضييق الذي طال المصلّين في القدس، وتقييد حركة المسيحيين والتأثير على احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض".

ودعا الملك الأردني إلى "العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولي لاستعادة الهدوء في المدينة المقدّسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدّسات الإسلامية والمسيحية والأهالي فيها".