اعتبر نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، أن "دعم صناعة الدواء المحلية يساهم في توفير فرص العمل لخريجي الجامعات ويمنع الهجرة ويعزز الانتماء الى الوطن"، وشدد على ان "مصلحة الدولة تتقاطع مع دعم الصناعات الدوائية لأنها توفر اموالاً طائلة على الخزينة وعلى المريض وتخدم الانتاج الوطني بشكل عام وتدعم صناعاته".

وحض، خلال لقاء مع الطلاب نظمته كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في حرم جبيل الجامعي، على "حفظ دور لبنان ومهنة الصيدلة"، مشيراً الى "اهمية التدرج في مهنة الصيدلة والعمل الجماعي والابتعاد عن الشرنقات الطائفية والحزبية بهدف تأمين الصيدلة والانسان من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب".

وتمنى سلوم، أن "يعودوا الى بلادهم اذا ما قرروا الهجرة، وتحدث عن اهمية مهنة الصيدلة التي يجب ان تبقى الاولى لجهة توظيف الكفاءات الشابة واستقطاب القدرات والطاقات"، واعداً في ما يخص النقابة بأن "تبقى ابوابها مفتوحة امام جميع الاعضاء"، وأوضح أن "المسؤولين ما كانوا ليقدموا دعم صناعة الدواء الوطنية لولا نفاذ الاموال لدعم الدواء المستورد وخصوصاً تلك المخصصة للامراض المزمنة، والاموال المخصصة للاستيراد ستذهب الى دعم صناعة الدواء المحلية ما يغطي 25 في المئة من حاجة السوق المحلي، على ان يرتفع هذا الدعم الى حدود ثمانية ملايين دولار اميركي تزيد من نسبة الدواء المصنع محلياً ما يؤمن تغطية ما بين 50 الى 60 في المئة من الاستهلاك".

وأكد، أن "انتاج الدواء محلياً يؤدي الى توفير الالاف من فرص العمل لطلاب الصيدلة وغيرهم فالمصنع يغني منطقته ويفتح آفاقاً امام المجتمع، وتوجه الى الطلاب بأن "ابواب النقابة مفتوحة امامهم وأن انتسابهم الزامي لكي يتاح لهم ممارسة المهنة، وخلص الى اهمية دور النقابة في الشراكة مع الدولة في السياسة الدوائية، متهماً البعض بأنه "كان يعمل لالغاء مهنة الصيدلة واستبدالها بمراكز الرعاية والمستوصفات ما ادى الى اقفال 400 صيدلية من أصل 3400".