ذكر رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، أن "التيار الوطني اتهم بأنه وراء ما حصل في استراليا"، مشيرًا إلى أنّ في 2022 لسنا من طرحنا التعديل في قانون الانتخابات، ولم نحاول التلاعب في المهل"، موضحاً أن "من تلاعب بالقانون والمهل فيه، هو المسؤول عن أي خطأ ممكن أن يكون حصل".

وأشار، في تصريح من مجلس النواب بعد جلسة طرح الثقة بوزير الخارجية ​عبدالله بوحبيب​، إلى أنّ "ما حصل في 2022، هو تعديل القانون ليصبح قرار توزيع المراكز من قبل وزير الداخلية وبالتنسيق مع وزير الخارجية، والسؤال هنا لماذا طرح الثقة بوزير الخارجية، طالما أنّ القرار خرج من وزير الداخلية"، مؤكدًا أنّ "ذلك لأن الطعن سياسي، وهم لا يستهدفون باقي الوزراء".

وأوضح باسيل، أن "اللبناني في الخارج ينتخب إما بالسفارة، أو السكن بحسب ما اعتمدت وزارة الداخلية، وما حصل أن هناك مكنة حزبية، سجلت الناس بشكل خاطئ، والخطأ لم يأتي من وزارة الداخلية"، مشيرًا إلى أنهم "كما قاموا بتطيير الميغاسنتر في لبنان، يقومون بذلك في أستراليا، من أجل التحكم بقرار الناس"، مشيرًا إلى أنّه "إذا كان هناك شخص غبي سجل الناس بطريقة خطأ فليتحمل مسؤوليته، ولا يحمّل أي جهة سياسية ذلك".