أشارت وكالة "سبوتنيك"، الى أن "​السفير التونسي​ في ​موسكو​ طارق بن سالم يؤكد أن العمل جار لتنظيم زيارة ​الرئيس التونسي​ ​قيس سعيد​ ل​روسيا​ في أقرب وقت".

وكان طارق بن سالم، قد لفت في شهر آب الماضي، الى أن "روسيا على عكس بعض البلدان لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحترم ما تم القيام به في تونس". وأوضح أن "أهمية دعم الشركاء من أشقاء وأصدقاء، وفي مقدمتهم روسيا، ومنظمات دولية في هذه المرحلة التي ستمكن من تصحيح المسار السياسي حتى تظل التجربة الديمقراطية التونسية عنوان نجاح حقيقي في إرساء دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان والحريات".

وعقد أول لقاء في تاريخ العلاقات الروسية التونسية بين رئيسي روسيا وتونس على هامش مؤتمر قمة الألفية الذي عقد في نيويورك عام 2000. وفي أيار 2001 ونيسان 2002 تمت أول زيارتين لوزيري الخارجية الروسي والتونسي في تاريخ العلاقات الروسية التونسية إلى كل من تونس وموسكو.