زار عضو فريق الاتحاد الأوروبي المواكب للانتخابات النيابية المحلل الاعلامي آلان شابو، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في مكتبه بمقر النقابة. وكان عرض لمهمة فريق الاتحاد الأوروبي في مواكبة الانتخابات النيابية التي ستجري في الخامس عشر من أيار المقبل، وتدوين الملاحظات المتصلة بها قبل اجرائها، وخلال اليوم الانتخابي الطويل، وقد حرص شابو على الإشارة إلى أن "مهمته الاطلاع على ملاحظات الهيئات النقابية والمؤسسات الاعلامية والاعلاميين في كل وسائل الإعلام على اختلاف اتجاهاتها، وأن مهمة الفريق ستمتد إلى الأول من حزيران، حيث سيصدر الاتحاد تقريرا شاملا حول الانتخابات".
وتمنى القصيفي، لفريق الاتحاد الأوروبي النجاح في مهمته، وادلى بملاحظاته حول التحضيرات للعملية الانتخابية، خصوصا لجهة الاعلام والاعلان، وما يعتريها من ثغر كان يمكن تلافيها، مشدداً على ضرورة "توفير كل مقتضيات التحرك آلامن للصحافيين والاعلاميين بعيدا من اي ضغط او توجيه، ليستطيعوا تغطية الانتخابات بالحد الأقصى الممكن من الموضوعية. وأسف لعدم شمول قانون انشاء الهيئة العليا للانتخابات نقابة المحررين ضمن الهيئات الأعضاء في اللجنة، وذكر أن "النقابة ستنصرف إلى وضع اقتراح يقضي بتعديل بعض أحكام انشاء هذه الهيئة لجهة ضم النقابة اليها، لأن المحررين هم الأكثر تماسًا مع الأرض في فترة الانتخابات النيابية، خصوصا يوم الانتخاب".
وأمل القصيفي، أن "تجري الانتخابات في موعدها المقرر بهدؤ، وسط تنافس ديموقراطي، وتعهد من جميع الجهات باحترام النتائج ايا تكن"، وحيا الإعلاميين، سواء الميدانيين منهم او من هم في مكاتبهم على "الجهود التي يبذلون طالبا من السلطات المعنية وكل الافرقاء احترام عملهم، وتقديم التسهيلات له ليتمكنوا من أدائه بأمان وحرية".
