ثبتت إصابة أحد نزلاء سجن كولورادو ب​إنفلونزا الطيور​، في أول إصابة بشرية مؤكدة بالمرض الذي أدى إلى نفوق ملايين ​الدجاج​ والديك الرومي، لكن المسؤولين الفيدراليين الأميركيين يقولون إنهم ما زالوا لا يرون تهديدا يذكر لعامة الناس.

وكشفت ​المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض​ والوقاية منها، أن الرجل الذي ثبتت إصابته كان في برنامج ما قبل الإفراج وكان يساعد في إخراج الدجاج من مزرعة مصابة.

وقال مسؤولو الصحة العامة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في بيان، إن الرجل، الذي كان دون سن الأربعين، أبلغ عن الإرهاق لبضعة أيام لكنه تعافى منذ ذلك الحين.

وتم عزل الرجل ويعالج بدواء مضاد للفيروسات.

وأظهر أشخاص آخرون شاركوا في عملية إزالة الطيور في كولورادو نتائج سلبية، لكن تمت إعادة اختبارهم بدافع الحذر الشديد.

وفي هذا الصدد، ذكرت ليزا وايلي، المتحدثة باسم إدارة الإصلاحيات في كولورادو: "كان النزيل جزءا من طاقم عمل في السجن مؤلف من نزلاء على وشك إطلاق سراحهم وكانوا يعملون في المزرعة قبل تأكيد حالة إصابة بإنفلونزا الطيور هناك في 19 نيسان".

عندما تم اكتشاف إنفلونزا الطيور في المزرعة الواقعة في مقاطعة مونتروز، طلب من النزلاء المساعدة في عملية إعدام الطيور وإخراجها.

وأبلغ مسؤولو الزراعة عن تفشي المرض في إحدى مزارع مقاطعة مونتروز بها 58 ألف دجاجة من الدجاج اللاحم.

وعلى الرغم من العدوى، يعتبر مركز السيطرة على الأمراض أن الخطر الذي يتهدد عامة الناس منخفض لأن تفشي الفيروس بين الناس يتطلب الاتصال الوثيق مع طائر مصاب.