تزايدت المؤشرات الانتخابية بشأن دخول تيار "المستقبل" في صلب الاستحقاق، عبر دعم لوائح تضم مرشحين يدورون في فلك التيار الازرق. وقد تبيّن بالوقائع ان الامانة العامة لتيار المستقبل بدأت توجيه الكوادر والمفاتيح الانتخابية نحو لوائح محددة.

وعُلم ان اتصالات جرت بين امين عام تيار المستقبل احمد الحريري وكوادر المستقبل في ​دائرة البقاع الثانية​(البقاع الغربي- راشيا) من اجل مؤازرة النائب محمد القرعاوي الذي يخوض المعركة الانتخابية في حلف مع الحزب التقدمي الاشتراكي، بعدما كان رفض القرعاوي ضم مرشح حزب القوات الى اللائحة. وهو كان محل تقدير عند ال الحريري.

كما تتجه امانة المستقبل لتوجيه الدعم للائحة ميشال ضاهر في دائرة البقاع الاولى(زحلة) التي تضم المرشح السنّي عمر حلبلب، وهي تخوض معركة انتخابية، بصورة اساسية ضد لائحة حلف فؤاد السنيورة-القوات.

وكانت "النشرة" ذكرت في الايام الماضية ان ماكينة المستقبل في دائرة الشمال الثانية(طرابلس، المنية، الضنية) بدأت العمل لصالح لائحة مصطفى علوش وسامي فتفت. وهو دعم يُفسّر ايضاً بأنه في مواجهة لائحة اشرف ريفي-القوات.

كما تحدثت معلومات عن دعم "المستقبل" للائحة نوابه في دائرة الشمال الاولى(عكار): هادي حبيش، محمد سليمان، ووليد البعريني، الذين يواجهون ايضاً لائحة القوات.

فهل تكرّ سبحة الدعم الازرق لكل اللوائح التي تضم مقرّبين من التيار الازرق ضد لوائح فؤاد السنيورة - القوات؟

يبدو المعطيات تسير في تعزيز هذا السيناريو الواقعي.