اشار وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الى اننا "نجتمع اليوم كمجلس الامن المركزي قبل 15 يوما من موعد ​الانتخابات النيابية​ المقررة في 15 ايار، بحضور المدير العام لقوى الامن الداخلي وممثل قيادة الجيش وممثل المدير العام للامن العام ومدير المخابرات والنيابة العامة التمييزية التي هي على يميننا وسيكون لها دور بالانتخابات النيابية باعتبارها على رأس النيابات العامة وكبار الضباط من الاجهزة كلها والمدير العام للاحوال الشخصية مشكورا لوجوده معنا وكل المحافظين ايضا، لوضع الترتيبات والخطة الامنية لانجاحها. وكان هناك اصرار وجهوزية على انجاح العملية الانتخابية. وسبق ان عقدنا لقاءات ثنائية مع كل الاجهزة الامنية لتنسيق الخطة بين كل الاجهزة الامنية. وكان الاستعداد والجهوزية قائمين ليوم الانتخاب وما قبله".

وبعد اجتماع لمجلس الامن المركزي تم خلاله البحث بإستكمال التحضيرات اللوجستية والامنية للانتخابات النيابية المقررة في 15ايار المقبل، اشار الى اننا "نؤكد للمواطنين جهوزية الخطة الامنية وتفاصيلها ليس من الضرورة الاعلان عنها، الاجتماع اليوم لوضع خطة مشتركة بين الأجهزة الأمنية وأكد لنا الجميع الإصرار على إنجاح الانتخابات ونؤكد جهوزية القوى الأمنية على كل المستويات الامنية واللوجستية نشكر كل الاجهزة الامنية ان يكونوا معنا و‏سنعطي كل التعليمات اللازمة لكل البلديات لتكون بتصرف المحافطين والأجهزة الأمنية التي نحددها للقيام بعمليات معينة ومحددة لإنجاح العملية الانتخابية".

اضاف: "كما نؤكد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمعلومات ستكون موجودة بشكل دائم لتفيدنا بكل الأمور التي نحتاج إليها ونؤكد جهوزية القوى الأمنية اعتبارا من اليوم لمتابعة كل الأمور بتفاصيلها. وأكد المجتمعون ضرورة منع التجمعات الكبيرة التي قد تؤدي إلى خلل أمني ووقف الأنشطة الرياضية والمباريات ابتداء من غد وفقا للتعميم الصادر سابقا".

وعن موضوع الصمت الانتخابي، قال: "هذا يتعلق بوسائل الاعلام وهو من صلاحية ومراقبة هيئة الاشراف على الانتخابات وليس من صلاحيتي إقفال تلفزيون". اضاف: "ندعو وسائل الاعلام الى مراجعة قانون الانتخابات بتفاصيله والتطلع الى شمولية فقرة من يشمل الصمت الانتخابي، وموضوع التلفزيونات لا يخضع لرقابة وزير الداخلية الا اذا تعلق الامر بالامن".

وردا على سؤال، قال: "نحن كأجهزة امنية يدا واحدة ونحن متيقظون جدا استعدادا ليوم الانتخاب، وهي قامت بخطوات استباقية لا يمكن الاعلان عنها واتخذت القرارات بكل شيء".

وختم مولوي: "كل الاجهزة والقوى العسكرية ستكون جاهزة ليوم الانتخاب بمهمات موزعة ومنسقة".