جمال مسيرتنا مع الرب تتجلى بعدم ثباتها، فهي تعلو حينا وتنخفض حينا آخر، لتعبّر بذلك عن ضعفنا البشري وقوة الله. والاجمل في هذه المسيرة، هو محبة الله وطول اناته، واستعداده الدائم للعودة معنا الى نقطة الصفر، ومواكبتنا من جديد منذ نقطة البداية، شرط ان نرغب في ذلك وان نريد فعلا السير على الدرب المؤدية اليه، على غرار ما فعله مع تلميذي عماوس...

لا عيب في العودة الى الله من جديد، ولن يكون الله الا في انتظارنا لمواكبتنا طوال الطريق، ولكن علينا ان ننفتح على محبته ونطلب حضوره معنا، والا نكون قد اخترنا ابعاد المسافة معه والاخطر ان نبدأ السير على درب آخر لا يوصل اليه.