كشفت وسائل إعلام إسرائلية، عن اعتقال منفذي عملية مستوطنة " أرئيل " أمس، بعد أن كثفت ​قوات الأمن​ الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، عمليات البحث عن فلسطينيين اثنين مسلحين نفذا هجوما أسفر عن مقتل حارس أمن عند مدخل مستوطنة أرئيل بشمال ​الضفة الغربية​، الليلة الماضية.

وأشار المتحدث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، الى أن "الجيش الإسرائيلي و​الشاباك​ والوحدة الشرطية الخاصة بالقاء القبض على المخربيْن الذين نفذا العملية في أريئل مساء أمس، لقد تم القبض على المخربيْن وسلاحهما في قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت".

وكان أدرعي قد أكد أن "اجتماعا لتقييم الوضع عقد في موقع الهجوم بمشاركة قائد القيادة الوسطى العسكرية، وقائد فرقة "​يهودا​ والسامرة" وممثلين عن جهاز الأمن العام الشاباك والشرطة".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي في أعقاب الهجوم استدعى إلى الضفة قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والوحدة الخاصة للكلاب المدربة، بالاضافة الى قوات الشرطة التي قامت باغلاق الطرقات وتنفذ عمليات تمشيط بناء على معلومات استخبارية من (الشاباك)".

ولفت إلى أن "​القوات الإسرائيلية​ ضمن إطار عملية مطاردة منفذي الهجوم طوقت مدينة سلفيت، وتجري أعمال تفتيش عند مدخلها ومخرجها". وأكد أدرعي اعتقال قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيين اثنين بتهمة ممارسة "أنشطة إرهابية" في قرية وادي برقين ومخيم بلاطة.

وأعلنت "​كتائب شهداء الأقصى​" مسؤوليتها عن العملية. في غضون ذلك، أصدرت إدارة مستوطنة أرئيل وغيرها من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة أوامر بالإغلاق، تحسبا لهجمات جديدة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شاب في سن 27 عاما برصاص ​الجيش الاسرائيلي​، خلال مواجهات اندلعت أمس في بلدة عزون بشرق قلقيلية.