أعلن متحدث باسم الحكومة في ​مالي​، "أننا لاحظنا خروقات متعددة لأجواء البلاد، من الطائرات المقاتلة الفرنسية"، مشيرًا إلى أنّ "​فرنسا​ تماطل في مراجعة معاهدة الدفاع المشترك، مع مالي"، مشيرا إلى "أننا نعلن أننا في حِل من معاهدة التعاون الدفاعي مع فرنسا، جراء انتهاكاتها لسيادتنا".

وبعد تسع سنوات من وجودها العسكري في البلاد، أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون و​كندا​ في منتصف شباط الماضي، انسحابهم العسكري من مالي وإنهاء العمليتين العسكريتين لمكافحة منظمتي "برخان" و"تاكوبا".

وكشفت هيئة أركان الجيوش الفرنسية حينها، أن نحو 2500 إلى ثلاثة آلاف جندي فرنسي، سيبقون منتشرين في منطقة الساحل بعد انسحابهم من مالي، خلال ستة أشهر.