كشفت رئيسة وزراء ​فنلندا​ سانا مارين، أن بلادها تأمل في أن تصادق دول ​حلف شمال الأطلسي​ (ناتو)، "بأسرع ما يمكن" على انضمامها في حال ترشحها لوحدها أو مع ​السويد​.

وأشارت، إلى أن هلسنكي تجري محادثات مع دول رئيسية مثل ​الولايات المتحدة​ و​المملكة المتحدة​ و​ألمانيا​ و​فرنسا​، للحصول على ضمانات بتوفير الحماية لها خلال فترة الترشح التي يمكن أن تستمر عدة أشهر.

وقالت مارين في مؤتمر صحافي لقادة دول شمال أوروبا في كوبنهاغن: "إذا كانت فنلندا والسويد مرشحتين، فإن القضية الأساسية هي أن تكون عملية المصادقة أقصر ما يمكن ... سيكون هذا أفضل ضمانة أمنية يمكن أن نحصل عليها".

وأضافت: "بالطبع، نحن نناقش مع الدول الأعضاء الأكبر في ​الناتو​ الضمانات الأمنية والمشكلات الأمنية التي قد تنشأ" خلال الفترة الانتقالية.

وينتظر أن يعلن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو عن موقفه الشخصي في 12 أيار بشأن ترشيح فنلندا لعضوية الناتو، ولكن المسألة تحظى بدعم قوي من الرأي العام وأعضاء البرلمان.

وتتوقع وسائل الإعلام الفنلندية صدور قرار الحكومة في الأيام القليلة المقبلة.

وعلى الجانب السويدي، ستقوم الحكومة والأحزاب في البرلمان بتقديم مراجعة أمنية في 13 أيار حول مسألة العضوية. وتتشاور ستوكهولم بالمثل مع الدول الأعضاء. فقد توجهت وزيرة خارجيتها آن لينده إلى الولايات المتحدة الثلاثاء وتواصل زيارتها في ​كندا​.