استقبل قائد الجيش ​العماد جوزاف عون​ وفداً من أهالي ضحايا المركب الذي غرق قبالة ​طرابلس​ بينهم عدد من الناجين، بحضور مدير المخابرات ورئيس فرع مخابرات الشمال وقائد القوات البحرية.

وعرض الوفد مصابهم بفقدان ذويهم، مشيرين إلى أن "سوء الأحوال الاقتصادية هي التي تدفعهم إلى خيار الهروب بحراً، ونجدد ثقتنا ب​المؤسسة العسكرية​ وحكمتها في معالجة هذا الملف، ونناشد الاستمرار بأعمال البحث للعثور على باقي الأشخاص المفقودين".

من جهته، أكّد عون أن "هذه الفاجعة أصابت الجميع، والضحايا هم أبناء الوطن أي أبناء المؤسسة العسكرية"، مشدّداً على أن "التحقيق سلك مساره القانوني منذ اللحظة الأولى للحادثة الأليمة، وسُيستكمل بكلّ شفافية وحياد".

ولفت إلى أن "العلاقة بين الجيش وأبناء طرابلس متينة، ولا يمكن لأي كان أن يشوهّها لأي أهداف"، داعياً أهالي الضحايا إلى "عدم السماح باستغلال هذه القضية".

وأكّد أن "الجيش مستمر بأعمال البحث، والقيادة تواصلت مع الدول الصديقة التي تمتلك القدرات الخاصة بانتشال المركب وأرسلت لها كل المعلومات والمستندات اللازمة، وقد أبدت اهتمامها بهذه القضية الإنسانية، على أمل أن تتجاوب سريعاً".