أشارت ​الهيئة الإسلامية المسيحية​ لنصرة ​القدس​ والمقدسات، في تقريرها الشهري، للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر نيسان2022، حيث واصلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الفائت انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة فقد شهد انتهاكات صارخة لحرمة المقدسات في الشهر المبارك وعلى رأسها ​المسجد الاقصى​".

وبحسب التقرير، اعتدت القوات الإسرائيلية على المصلين والمعتكفين داخل المسجد الاقصى بقنابل الغاز والمطاط، كما شهد الشهر اعتقال مئات المقدسيين، ووفقاً للمصادر الفلسطينية اعتقلت القوات نحو 775 فلسطينيًا، من بينهم 476 اعتقلوا من داخل المصلى القبلي، ونحو 30 طفلًا.

وبحسب تقرير الهيئة، وجاءت الانتهاكات على النحو التالي:

بلغ عدد المقتحمين للمسجد الاقصى 4700 مستوطنًا في شهر نيسان.

-"بالتزامن مع ما يسمى عيد " الفصح العبري" شهد ​المسجد الأقصى​ أسبوعاً حافلاً من الاعتداءات مع وقبل حلول العيد، وكانت قد صعدت الجهات المختلفة لقوات الاحتلال دعواتها إلى اقتحام المسجد الأقصى إضافة الى الدعوات لتقديم "القربان" داخل المسجد. فقد أعلنت المنظمات المتطرفة عن جوائز مالية لمن يستطيع تقديم "القربان" داخل الأقصى، أو إدخاله فقط، تصل إلى عشرة آلاف شيكل (نحو 3,100 دولار أمريكي)، وأجرت تدريبًا في منطقة القصور الأموية لتقديم القرابين قرب المسجد الأقصى.

- تواصلت اقتحامات المسجد الأقصى بمشاركة الطلاب اليهود، وعناصر الاحتلال الأمنية، وشهدت واحدةً من هذه الاقتحامات أداء متطرفين "صلوات بركات الكهنة" بشكلٍ علني. كما تضمنت برنامج الاقتحام مشاركة حاخامات ومتطرفين، في سبيل رفع أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد في أيام العيد العبري.

- اقتحمت قوات الاحتلال في اليوم الأول من العيد العبري باحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر، وعملت على إنهاء الرباط في المسجد، مستخدمة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز ورذاذ الفلفل، وشهد الاقتحام تدنيس قوات الاحتلال المصلى القبلي واعتقال عشرات المرابطين من داخله وتحويلهم إلى مراكز التحقيق. وتكسير عدد كبير من شبابيك المصلى القبلي.

- اعتقلت قوات الاحتلال نحو 500 فلسطيني من داخل المسجد الأقصى، فيما سجل ​الهلال الأحمر الفلسطيني​ إصابة أكثر من 180 فلسطينيًا بجراح متفاوتة وكانت قد بدأت سلطات الاحتلال مع بداية شهر رمضان بإعادة فرض القيود في ساحة باب العمود، في محاولة لإفراغها من المقدسيين، ومنع الشباب المقدسي من البقاء في الساحة في ليالي رمضان.

- كما عملت على إقامة غرفة أمنية للقيادة الميدانية في محيط ساحة باب العمود.

· وفي آخر أيام "الفصح" ومع عدم قدرة منظمات الاحتلال المتطرفة إحراز أي في أداء الصلوات العلنية داخل الأقصى دعت المنظمات المتطرفة إلى تنظيم مسيرة أعلام تجوب أحياء القدس المحتلة".