أكد عضو ​مجلس الشيوخ الأميركي​ توم تيليس، أن الطلب الرسمي من ​فنلندا​ و​السويد​ للانضمام إلى حلف "​الناتو​" سيكون جاهزا حتى القمة المقبلة للحلف التي ستعقد نهاية حزيران القادم.

وأضاف في جلسة استماع أمام لجنة مجلس الشيوخ للقوات المسلحة: "أجريت مشاورات في بروكسل مع عدد من ​المشرعين الأميركيين​ قبل أسبوعين بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، وكذلك التقيت بالأمس بوفد سويدي في واشنطن، ووفقا لجميع المؤشرات، فبحلول نهاية حزيران المقبل، سيكون لدينا طلب رسمي من فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف".

ولفت تيليس، إلى "أننا هنا في مجلس الشيوخ سنبذل قصارى جهدنا لتسريع العملية، وأعتقد أنها ستتلقى دعما واسعا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن فنلندا والسويد ستكونان في (المنطقة الرمادية) من وقت تقديم الطلب إلى موافقته من قبل أعضاء الناتو".

بدورها، أعربت وزيرة الجيش (القوات البرية) الأميركية كريستين ورموت، عن أن "كلا من فنلندا والسويد، في حال انضمتا إلى الناتو، ستصبحان موردين للأمن وليس مستهلكين". وأضافت: "أتطلع إلى أن يصبحوا أعضاء في الحلف".

من جهته، وصف رئيس أركان ​الجيش الأميركي​ الجنرال جيمس ماكونفيل، فنلندا والسويد بأنهما "شريكان جيدان للغاية للولايات المتحدة في المجال العسكري. بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون من المفيد مراقبة تصرفات ​روسيا​ في الفضاء الإلكتروني في الفترة التي تسبق حصول ستوكهولم وهلسنكي على عضوية الناتو".

وأكد ​وزير الخارجية الأميركي​ أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، أن واشنطن "تدعم وبشدة محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو إذا كانت هلسنكي وستوكهولم مستعدتان للأمر".