دان ​مجلس الأمن الدولي​، في بيان، بـ"أشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب، على قاعدة العمليات لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال"، مؤكدًا أنّ "الدعم الكامل للجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية الصومالية، وبعثة الاتحاد الأفريقي (أتمس)، لمواجهة التهديد الذي تشكله حركة الشباب".

وشدد على "أهمية الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن في الصومال، وتعزيز قدرات الدعم لقوات الأمن الصومالية"، داعيًا إلى "محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة"، موضحًا أن "الإرهاب بجميع مظاهره يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وأن جميع أعمال الإرهاب هي أعمال إجرامية وغير مبررة".

والثلاثاء، ذكر مصدر أمني بالصومال لوكالة "الأناضول" التركية، أنّ هجومًا على مركز عسكري لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية "أتمس"، جنوبي الصومال، أسفر عنه مقتل خمسة أشخاص بينهم مدنيان.

فيما أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، عبر بيان، ذكرت فيه: "تمكن مقاتلونا من السيطرة على المركز العسكري، ومقتل نحو 59 من القوات الإفريقية".

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.