كتب الأب البروفيسور ​يوسف مونس​ في رحيل الرئيس العام الأسبق للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي يوحنا تابت، مشيراً إلى أن "الاباتي يوحنا هو رائد النهضة الليتورجية المجدد الطقسي والدقيق الجامعي والأكاديمي المتفوق"، لافتاً إلى أنه أيضاً "اللاهوتي الكبير والعميق، الباحث المتجذر والمرجعية الفكرية والتراثية، المؤسس والرسول الكبير والمفكر العظيم والمحب والمشع بأنوار الروح القدس، المتحدث اللبق والمحاور والفائق الاحترام والتقدير للرأي الآخر".

وذكر أنه "الاب العام الغيور والحنون والمتواضع والإداري المتقن والرؤيوي، الراهب الزاهد المتجرد البسيط، كما أنه الرياضي البارع، المثال في العلم والفلسفة والفكر والثقافة واللاهوت والإعلام والفن والبحث والترجمة".

وأوضح مونّس أن "مقدمات الكتب الطقسية وترجمة كتب البيت غازو، والعديد من الاصدارات والفرض الرهباني والرتب الطقسية والمحاضرات والحوارات والأبحاث واطروحته الهامة والعديد سواها من الكتابات، ستبقى خير دليل على ذلك، لذلك يصدق فيه حقاً الكلام الذي يقال عالم كماروني مزين انت بالعلم والفضيلة وبثوبك الرهباني البسيط".

وأضاف: "الصديق الغالي والوفي صديقي واخي والامين للصداقة والمحبة، رفيق الدرب الحبيب الغالي على دروب الرهبنة و​جامعة الروح القدس​ الكسليك، رائد التجديد والتطوير والأمانة للتراث الكنسي البطولي المشرقي والليتورجي مع كوكبة من الآباء العلماء، قدس الاباتي يوحنا تابت صديقي الغالي واخي ورفيق الدرب سبقنا كما العادة، وانتقل إلى الضفة الأخرى على رجاء القيامة والحياة الابدية، حيث موعدنا للقاء الأخير".