وافقت سلطات الإسرائيلية، على طلب الأردن، بزيادة عدد حراس الأوقاف في المسجد الأقصى بالقدس، التي ذكر تقرير صحافيّ إسرائيليّ، مساء أمس، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يبحث زيارة جزئها الشرقيّ، خلال زيارته إلى إسرائيل، المرجّحة أن تكون نهاية الشهر المقبل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، أن وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي، عومر بار ليف، وافق على مطالبة الأردن بإضافة 50 من أعضاء الوقف للعمل في الحرم القدسي الشريف. ولفتت إلى أن الشرطة الإسرائيلية من جانبها، لم تعارض الطلب الأردني.
وبدورها، أشارت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الى أن "مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين في المسجد الأقصى المبارك، تعود للوزارة بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، ولا تقبل المشاركة أو الاملاء من أية جهات كانت بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت الوزارة، في باين صدر عنها، أنها "قامت بتعيين أكثر من 70 حارسا منذ عام 2016، إلا أن اجراءات التعسف والغطرسة الاسرائيلية والقيود التي تضعها شرطة الاحتلال على الأرض تشكل حائلا دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم".
