ذكرت وزيرة الداخلية البريطانية ​بريتي باتيل​، أن "​حزب العمال​ كان حريصا على الدفاع عن القتلة والمعتدين على الأطفال والأشخاص الذين ليس لديهم الحق في التواجد في ​بريطانيا​". وخلال اليوم الثاني من مناقشة خطاب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الذي ركز على منع الجريمة وتحقيق العدالة وإصلاح قانون ​حقوق الإنسان​"، وشددت باتيل على أنها "ستعيد ثقة الجمهور في نظام العدالة".

ووصفت، المحافظين بأنهم "حزب القانون والنظام"، مشيرة إلى أنه "على عكس البعض، نحن نفهم أن الحرية تشمل حرية الأغلبية الملتزمة بالقانون في ممارسة أعمالهم دون ضرر".

وأضافت باتيل: "أولئك الموجودون على المقاعد المقابلة يتوقون إلى الدفاع عن القتلة والمغتصبين والمعتدين على الأطفال والبلطجية والأشخاص الذين لا يحق لهم التواجد هنا"، معتبرة "أنهم يهتفون للمتظاهرين الأنانيين الذين يتسببون في الفوضى ويعرضون الأرواح للخطر، ويؤيدون الأشخاص الذين يحبطون إبعاد المجرمين الأجانب من بلدنا".