لفت المكتب الإعلامي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، إلى "أنّنا تلقّينا ببالغ الأسى والحزن، خبر استشهاد الابنة الرّوحيّة للطّائفة ​شيرين أبو عاقلة​، أثناء تأديتها لواجبها المهني بتغطية أحداث اجتياح جيش الكيان الإسرائيلي ل​مخيم جنين​"، مشدّدًا على أنّها "خسارة لا تعوَّض، وهي تَعدٍّ خطير على مبادئ القانون الدّولي، وعلى حريّة الصّحافة والإعلام وعلى كلّ المبادئ الأخلاقيّة".

وأشار في بيان، إلى "أنّنا ندين بأشدّ العبارات عمليّة القتل هذه، ونطالب بملاحقة قتلتها والاقتصاص منهم أمام المحاكم الدّوليّة"، مركّزًا على أنّ "دماء البطلة شيرين لم ولن تذهب هدرًا، إذ إنّها أيقظت العالم الغافل عن الظّلم الّذي يتعرّض له ​الشعب الفلسطيني​، وشكّلت إدانةً للمحتلّ المغتصب للأرض".

وأوضح المكتب أنّ "البطريركيّة تتقدّم من ذويها وأفراد عائلتها وكلّ أبناء الشّعب الفلسطيني ومناصري ​القضية الفلسطينية​، ومن زملائها الصّحفيّين الشّرفاء المدافعين عن الحقّ، بأحرّ التّعازي، سائلين الله أن يرحمها ويسكنها في الفرح الأبويّ في جوار الصدّيقين والأبرار، وأن يجعل ذكرها مؤبّدًا".