لم تحسم كل المحاولات السياسية والدبلوماسية التي جرت في الايام الاخيرة الماضية الجدل بشأن مسار الناخبين السنّة، خصوصاً الذين كانوا يدورون في فلك تيار المستقبل.

ولم تستطع المؤشرات التي تعمّد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري اظهارها بإتجاه مرشح او فريق سنّي أن تحدد خيارات الناخبين السنّة.

رغم ان تغريدة لافتة للنائب سيزار المعلوف عبّرت عما يدور في خواطر اللبنانيين، بقوله: احتراماً للدّولة اللبنانية وللشّعب اللبناني وللمملكة العربيّة السعودية وللشعب السعودي كان على السّفير وليد البخاري ألّا يقوم بزيارات لمرشَّحين قبل الانتخابات النيابية.

كان معلوف الأجرأ بين القوى السياسية، من دون ان يقول احد كلاماً آخر.

وبالمعطيات، اظهر تعاطي الماكينات الانتخابية القلق من الاصوات السنية: هل تقاطع ام تتجه نحو الخيارات الثالثة المتمثلة بقوى التغيير؟ هل تقترع لصالح لوائح سياسية مصنّفة خارج خانة الخصومة مع "المستقبل"؟

كلها اسئلة لا تجد اجوبة شافية وواضحة، سوى أنّ قلق المرشحين مستمر حيث الاصوات السنّية الوازنة.