ذكر ​وزير الخارجية القطري​ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ "محادثاتنا في العاصمة الإيرانية طهران، ركّزت على إرساء الاستقرار بالمنطقة والدخول في حوار إقليمي".

ولفت، في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية، إلى أنّ "​مفاوضات فيينا​ النووية تمرّ بمرحلة حاسمة، وأكدنا موقفنا الداعم للتوصل لاتفاق"، موضحًا أنّ "العامل المحوري هو الحوار الإقليمي، و​الاتفاق النووي​ عامل مساند لتحقيق الاستقرار".

ويأتي التصريح، بعد أن بدأ ​أمير قطر​ تميم بن حمد آل ثاني زيارة إلى طهران اليوم، حيث أجرى لقاء مع الرئيس الإيراني ​إبراهيم رئيسي​. وأشار خلال مؤتمر صحفي معه إلى "أننا بحثنا ملفات إقليمية على رأسها فلسطين واليمن وسوريا والعراق"، مشددًا على أنّ "هناك اتفاق على أهمية اعتماد الحوار في حل الخلافات في المنطقة"