يُظهر ثنائي حركة "أمل" و "حزب الله" ارتياحاً في ​دائرة الجنوب الثانية​(صور -الزهراني)، بعد متابعة رئيس المجلس النيابي نبيه بري شخصياً كل تفاصيل البلدات، وإزالة العقبات التي كانت تعترض لائحة "الأمل والوفاء"، خصوصاً ان بلوكات انتخابية في هذه الدائرة كانت تعتب على الثنائي المذكور وتنوي مقاطعة الانتخابات، لكن لقاءات المصيلح التي اجراها بري في الايام الماضية بعد انقطاع طويل نسبياً، اعادت العلاقات مع "الحردانين".

لكن الثنائي يواجه منافسة انتخابية مع ثلاث لوائح وازنة، ابرزها: "الدولة الحاضنة" التي تضم رياض الاسعد وبشرى الخليل واخرين. و "معاً للتغيير" التي تضم قوى يسارية وشخصيات من المجتمع المدني.

وعلمت "النشرة" ان التحدي الاكبر الذي تواجهه لائحة "الأمل والوفاء" هو رفع نسبة الاقتراع، الذي تتوقع ماكينات الثنائي المذكور الا يقل عن الانتخابات السابقة، مما يعني ان الحاصل الانتخابي الاول سيلامس 22 الف، وهو ما "سيعرقل الخرق، نتيجة صعوبة الوصول الى تلك الارقام".

وبحسب المعلومات ايضاً ان "حزب الله" سعى الى منع تسرب اي صوت من ناخبيه بإتجاه بشرى الخليل التي تحظى بدعم من مناصرين للحزب. فهل نجح في ضبط اصوات ناخبيه ضمن لائحة "الأمل والوفاء"؟