أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "رئيس الأركان الإسرائيلي ​أفيف كوخافي، استمع إلى تقارير أظهرت أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار على أبو عاقلة".

وكانت قد أعلنت النيابة العامة الفلسطينية، عن "تحقيق أولي يؤكد أن مصدر إطلاق النار الوحيد لحظة إصابة شيرين كان من القوات الاسرائيلية"، موضحة أنّ "السبب المباشر لوفاة شيرين أبو عاقلة، هو تهتك الدماغ جراء مقذوف ناري ذي سرعة عالي"، مشيرة إلى "أننا نؤكد استمرار الإجراءات التحقيقية، في الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال".

وفي وقت سابق من اليوم، ووري جثمان الإعلامية الفلسطينية ومراسلة قناة "الجزيرة" ​شيرين أبو عاقلة​ الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس، وسط حضور حشد كبير من المشيعين. إلا أنه وخلال التشييع اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على موكب تشييع شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.