تعيش ماكينات الأحزاب حالة من القلق في ​دائرة جبل لبنان الأولى​(كسروان- جبيل)، حيث أن أكثر من ثلث الناخبين يرفضون تحديد وجهة تصويتهم قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع، وهي نسبة كبيرة خارجة عن المألوف قبل أي استحقاق إنتخابي.

وتعوّل الأحزاب والشخصيات التقليديّة في المنطقة على إمتناع هؤلاء عن التصويت، لأن هناك خشية أن يصب قسم كبير منهم لصالح "قوى التغيير"، في حال قرّروا التوجّه إلى صناديق الإقتراع، خصوصاً بعد حصول إقتراع كبير لصالح قوى التغيير، من قبل المغتربين، وصل الى حد ال٧٠٪؜ في بعض البلدان، حيث كانت لائحة "نحنا التغيير" واحدة من اللوائح التي إعتمدتها مجموعات الاغتراب، وصبّت اصواتها لصالحها، وجعلتها تتفوّق على جميع اللوائح الاخرى بشكل واضح في الاغتراب، حسب مصادر مطّلعة.

وتضمّ هذه اللائحة مستقلّين وناشطين أبرزهم وجوه "الثورة" مثل غسان جرمانوس الذي يُعتَبر من وجوه الثورة والمجتمع المدني المعروفة في الساحات، ويوكّد مطلعون انه حصل على اصوات تفضيليّة ملفتة في جبيل في الاغتراب.

اذا كان من انعكاس لتصويت المغتربين في الداخل، من المتوقّع ان يشهد لبنان خروقات للوائح التغيير في معظم الدوائر الانتخابيّة، وضمنهم دائرة كسروان جبيل.