ذكر المستشار الألماني، ​أولاف شولتس​، أنه "لم ير أثناء مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الروسي، ​فلاديمير بوتين​، نية موسكو لتغيير موقفها من ​أوكرانيا​"، موضحاً أن "موسكو لم تحقق أي من الأهداف التي ذكرتها في بداية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وحلف الناتو لم يغادر، بل زاد من وجوده العسكري في الجبهة الشرقية"، معبراً عن اعتقاده بأن "الحلف سيزداد قوة حال انضمام ​فنلندا​ و​السويد​ إليه".

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن "الإمكانية الوحيدة لرفع ​العقوبات​ عن روسيا هي توقيع معاهدة سلام بين موسكو وكييف"، وأكد أنه "يجب أن تفهم روسيا في لحظة ما أن الإمكانية الحقيقية الوحيدة لرفع العقوبات هي الاتفاق مع أوكرانيا، ولا يمكن أن يدور الحديث عن ​السلام​ المفروض". وجدد دعواته لروسيا لسحب قواتها من أوكرانيا، مدققا: "وفي سائر الأمور يعمل هناك المبدأ الواضح الذي مفاده أن أوكرانيا هي التي تحل هذه المسائل، ولا يمكننا إجراء مفاوضات باسمها بصورة أو بأخرى". وشدد شولتس، على أن "العقوبات الدولية تؤثر تأثير جديا على روسيا"، مضيفاً: "نتيجة لذلك يعاني الاقتصاد الروسي بشدة، وإمكانيات تطويره محدودة للغاية".