ركّز وزير الدّاخليّة والبلديّات ​بسام مولوي​، من غرفة العمليّات في الوزارة، على "أنّنا نشهد آخر فصول التّحضيرات للعمليّة الانتخابيّة، الّتي انطلقت باكرًا اليوم بتوزيع صناديق الاقتراع"، مبيّنًا أنّ "تصميمنا على إجراء هذه العمليّة، هو ارتداد لتصميم اللّبنانيّين، والأحد يوم مهمّ سيؤسّس للغد".

وأكّد، في تصريح تلفزيوني، "أنّنا شفّافون وموجودون في غرفة العمليّات لمتابعة أدقّ التّفاصيل المتعلّقة بالعمليّة الانتخابيّة"، مشيرًا إلى أنّ "أصوات المواطنين ستصل بأمان، والفرز سيتمّ بشفافيّة، وسنعلن النّتائج بأسرع وقت ممكن، وقد يكون هناك تأخير بسبب كثافة أقلام المغتربين، الّتي سيفرزها القضاة. كما أنّنا سنعلن نسب الاقتراع كلّ ساعتين خلال النّهار، وسنكون شفّافين لأبعد حدود".

وشدّد مولوي على "أنّنا تجاوزنا وسنتجاوز كلّ التحدّيات، وكانت لدينا أكثر من خطّة بموضوع ​الكهرباء​، والمولّدات متوّفرة و​المازوت​ مؤمّن، وأكثر من 80 ألف عنصر أمني سيكونون موزّعين على كامل الأراضي اللّبنانيّة، وسيضمنون حماية مصادر الكهرباء"، لافتًا إلى "أنّنا وضعنا أكثر من خطة طوارئ، وفرق صيانة ستكون موجودة لمعالجة كلّ الأمور".

وأعلن "أنّنا نعمل بضمير وصدق وشفافيّة، وندعو المواطنين للاقتراع بكثافة فصوتكم يغيّر، وعدم التّصويت ليس موقفًا، بل الموقف هو بالاقتراع، وفي انتخابات الموظّفين 84 في المئة منهم اقترعوا؛ وندعو المواطنين للمساهمة ب​لبنان​ الغد".