لفت وزير الدّفاع الوطني ​موريس سليم​، إلى أنّ "هناك غرفة عمليّات مركزيّة في قيادة ​الجيش اللبناني​. أمّا على مستوى قيادات المناطق العسكريّة الخمس، فإنّ كلّ قائد منطقة عسكريّة مسؤول عن حفظ أمن ​مراكز الاقتراع​ في منطقته. ويكون لدى كلّ قائد منطقة غرفة عمليّات تتمثّل لديه فيها ​قوى الأمن الداخلي​ أيضًا، ووحدات مكلّفة بحماية مراكز الاقتراع خلال كلّ العمليّة الانتخابيّة".

وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "بالنّسبة لأيّ شغب ممكن أن يحصل، يتدخّل الجيش بكلّ قطاعاته، ودوريّاته والحواجز ستكون موجودة، وهناك قوّات احتياط"، مؤكّدًا أنّ "الأهمّ هو تسهيل عمليّة وصول المواطنين بأفضل السّبل إلى مراكز الاقتراع".

وركّز سليم على أنّه "على صعيد المراكز، الجيش لا يتدخّل إلّا إذا حصل أيّ خلل في الدّاخل، وإذا كانت قوى الأمن بحاجة لمؤازرته. في هذه الحالة، يطلب المسؤول في قوى الأمن الدّاخلي مؤازرة الجيش بموجب طلب خطّي". وشدّد على أنّ "الجيش جاهز في المناطق كافّة ليقمع وليمنع استباقيًّا، حصول أيّ عمليّة من شأنها أن تخلّ بأمن ​الانتخابات النيابية​ وسلامتها".