كشف المتحدّث باسم قوّة ​الأمم المتحدة​ في إفريقيا الوسطى، اللّفتنانت كولونيل عبد العزيز ودراوغو، أنّ "عناصر مسلّحين من وحدة السلام في إفريقيا الوسطى -وهي مجموعة متمرّدة كبيرة- ارتكبوا تجاوزات بحقّ السّكان، وقتلوا عشرة أشخاص" في قرية بوكولوبو الّتي تبعد أكثر من 400 كلم شمال شرق العاصمة بانغي.

وأشار في تصريح، إلى أنّ "هؤلاء كانوا هاجموا مواقع لقوّات الأمن"، لافتًا إلى أنّ "ردًّا على هذه الفظائع، نشرت القوّة فورًا جنودًا أمميّين موريتانيّين لحماية السكان"، وموضحًا أنّه "تمّ أيضًا إرسال دوريّة للكتيبة النيباليّة إلى المكان، لضمان حماية السكان المدنيّين".

وتشهد إفريقيا الوسطى منذ عام 2013، حربًا أهليّةً تراجعت حدّتها منذ 2018. ونهاية عام 2020، شنّت أقوى المجموعات المتمرّدة الّتي كانت تسيطر على ثلثَي أراضي هذا البلد، هجومًا على بانغي قبيل الانتخابات. ورد تواديرا بطلب مساعدة ​موسكو​. وانضمّ مئات من العناصر الرّوس شبه العسكريّين إلى مئات آخرين، كانوا موجودين أصلًا منذ 2018، وتمكّنوا في بضعة أشهر من صدّ هجوم المتمردين وطردهم من القسم الأكبر من الأراضي والمدن الّتي كانوا يسيطرون عليها.