شدّد وزير الزّراعة الألماني جيم أوزدمير، تعليقًا على قرار ​الهند​ حظر صادرات ​القمح​ بعد موجة الحرّ الأخيرة، على أنّه "إذا بدأ الجميع بفرض مثل هذه القيود على الصّادرات أو حتّى إغلاق الأسواق، فلن يؤدّي ذلك سوى إلى تفاقم الأزمة وسيضرّ ذلك بالهند وبمزارعيها".

ودعا الهند، بعد اجتماع مع نظرائه في "​مجموعة السبع​"، في شتوتغارت، إلى "تحمّل مسؤوليّاتها كدولة عضو في ​مجموعة العشرين​"، مشيرًا إلى "أنّنا قرّرنا رفض القيود على التّصدير، وندعو إلى إبقاء الأسواق مفتوحة".

وكانت قد حظرت الهند، ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، أمس السّبت، الصّادرات بدون إذن حكومي خاص، ما زاد المخاوف على إمدادات الحبوب في العالم.

مع الإشارة إلى أنّ الحرب الرّوسيّة على ​أوكرانيا​ الّتي بدأت في 24 شباط الماضي، أدّت إلى التّأثير على النّشاط الزّراعي بشكل خطير في هذا البلد، الّتي كانت قبل الحرب رابع أكبر مصدر عالمي للذّرة، وكانت ستصبح ثالث أكبر مصدر للقمح. وبسبب الحصار المفروض على موانئ البلاد، هناك نحو 20 طنًّا من الحبوب في الإهراءات تنتظر تصديرها، ومحصول هذا العام مهدّد.