اعتبر وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، أنه "رغم كل الصعوبات والتشكيك استطعنا إنجاز الإستحقاق الإنتخابي بطريقة جيدة، وكل حملات التشكيك التي تترافق مع فرز النتائج لا تؤثر على عملنا ولا على عم الموظفين والقضاة الذين وصلوا الليل بالنهار للقيام بواجبهم الوطني للمساهمة بخلاص البلد وإصدار النتائج، ونسب الإقتراع ليست منخفضة بل جيدة، وهي تقريبا مثل أو أقل قليلا من النسب بالإنتخابات السابقة".

وأوضح مولوي، بالنسبة للنتائج، يمكن أن تتأخر، وحرصا على الشفافية سنعطي النتائج تباعا، والنتائج التي صدرت في 4 دوائر بشكل نهائي وتوقعت وأصبحت موجودة في وزارة الداخلية، وباقي الدوائر يتم العمل عليها والقضاة سيستمرون حتى إعلان النتائج، ولن يتركوا الا بعد الإنتهاء إصدار النتائج.

ولفت الى أن النتائج النهائية في دائرة الجنوب الثانية بلغت النسبة 48.8 الحاصل 23297 عدد اللوائح 4، الفائزون، فوز ميشال موسى عن مقعد الروم الكاثوليك، وعن المقاعد الشيعية: حسن محمد علي عزالدين، حسين سعيد جشي، نبيه مصطفى بري، علي عسيران، عناية عز الدين، علي خريس.

والحصيلة النهائية بدائرة الجنوب الأولى صيدا جزين، بلغت نسبة الإقتراع 46.6%، وفازت لائحتين، ننتخب للتغيير 3 مقاعد، وحدتنا بصيدا وجزين مقعدين، غادة أيوب عبد الرحمن البزري، سعيد الأسمر، شربل مسعد، أسامة سعد.

أما في دائرة جبل لبنان الأولى جبيل وكسروان بلغت نسبة الإقتراع 63.4 بالمئة، واللوائح الفائزة، مقعدين معكم فينا للآخر، مقعد للائحة قلب لبنان المستقل، 3 مقاعد للائحة كنا ورح نبقى، وفاز كل من فريد هيكل الخازن ندى بستاني سليم الصايغ نعمة إفرام شوقي دكاش وفي جبيل: زياد الحوّاط سيمون أبي رميا رائد برو.

وفي دائرة البقاع الأولى زحلة 49 بالمئة، اللوائح الفائزة مقعد للائحة سياديون مستقلون، 3 مقاعد للائحة زحلة السيادة، والفائزون في دائرة البقاع الأولى هم: رامي ابو حمدا وجورج عقيص وميشال ضاهر والياس اسطفان وسليم عون وبلال الحشيمي وجورج بوشكيان.

وفاز في دائرة البقاع الثالثة حسين الحاج حسن غازي زعيتر إيهاب حمادة ابراهيم الموسوي أنطوان حبشي جميل السيد ومحمد الحجيري.

ودائرة البقاع الثانية بقاع غربي راشيا، الفائزون مارون، وغسان السكاف، قبلان قبلان، وائل بو فاعور، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون غسان السكاف.

والفائزون عن دائرة جبل لبنان الثالثة بعبدا، هم علي عمار بيار بوعاصي، هادي ابو الحسن، آلان عون، فادي علامة، كميل شمعون.

وأكد مولوي أن "الحديث عن صناديق اقتراع مفقودة غير صحيح، والكهرباء لم تنقطع عن المراكز".