أكّد النّائب المنتخَب ​مارك ضو​، "أنّنا انطلقنا بمرحلة سياسيّة جديدة في ​لبنان​، ومن المهمّ جدًّا حصول اتّفاق سياسي شامل على كلّ المواضيع المطروحة، من ​رئاسة الحكومة​ إلى خطّة التّعافي الاقتصادي، والاتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​، وصولًا إلى ​رئاسة الجمهورية​ وغيرها من المواضيع"، ورأى أنّ "البلد سيتغيّر خلال 12 شهرًا، بسبب الاستحقاقات المرتقبة".

وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الانقسام السّياسي ليس على السّلاح، إنّما على حقوق النّاس"، مبيّنًا أنّ "في ​الانتخابات النيابية​، لم يسقط أشخاص، بل سقط مشروع سياسي للحكم، برموزه السّياسيّة والمصرفيّة وتحالفاته الإقليميّة".

وأوضح ضو أنّ "الزّعامات في الجبل مبنيّة على واقع اجتماعي معيّن، ونحن نعمل بمنطق مختلف عنهم، فنحن حالة وطنيّة عبّرت عن نفسها في كلّ المناطق"، مركّزًا على أنّه "أصبح هناك منطق جديد في السّياسة. نريد إرساء منطق حديث للدّولة، ولدينا ثقة بإمكانيّة القيام بمواجهة داخل المجلس النّيابي".