أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نقلاً عن مصادر عسكرية رفيعة لم تكشف عنها، بأن "​الجيش الإسرائيلي​ أكد أن إغتيال رئيس حركة "​حماس​" في ​قطاع غزة​ يحيي السنوار، وقائد ​كتائب القسام​ الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، "ما زال خيارًا قائمًا".

ولفتت القناة، إلى أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر أن إغتيال السنوار والضيف ما زال خيارًا قائمًا، لكن يجب الأخذ في الحسبان أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. ولا تتوفر معلومات حول الحياة الاجتماعية للضيف، الذي تطارده إسرائيل منذ عام 1992، أو عدد أولاده ومكان إقامتهم.

وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، تصاعدت الدعوات من قبل نواب ومسؤولين سابقين وصحفيين إسرائيليين إلى إغتيال السنوار، بدعوى تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد قرب ​تل أبيب​ في 5 مايو الجاري. ولاحقًا، حذرت "كتائب القسام" إسرائيل من المساس بالسنوار، أو قادة المقاومة. ونفذت إسرائيل خلال السنوات الماضية، عشرات عمليات الإغتيال بحق القادة الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في "حماس"، ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين عام 2004.