اعترف مسؤولون في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ "بنك الأهداف المرصودة في غزة رديء، من حيث الجودة والعدد مقارنة بساحات أخرى".

وأكدت الصحيفة، نقلًا عن المصادر الاستخباراتية، أنّ قضية بنك الأهداف في غزة يمثل "إشكالية كبيرة" أمام الجيش الإسرائيلي، وأن الأهداف المرصودة من قبل أجهزة الاستخبارات "أقل جودة مما يرغب به الجيش".

وتدعم هذه التصريحات الاستنتاجات التي خرج بها محللون ومراقبون سياسيون وعسكريون، عقب معركة "سيف القدس" في أيار 2021، من أن الجيش الإسرائيلي لا يملك "بنك أهداف" نوعي في غزة، في ظل الجهود الكبيرة التي بذلتها المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الماضية لإخفاء قواتها وقدراتها والتحرك من خلال آليات سرية للغاية.