أكد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، "أننا فعليًا في مقدمة البلدان الداعمة بشدة لأنشطة حلف شمال الأطلسي (​الناتو​)، ولكن هذا لا يعني أننا سنقول نعم لكل مقترح دون استفهام واستفسار".

وأشار أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" في البرلمان بالعاصمة أنقرة، إلى أن "توسع الناتو مفيد ل​تركيا​ بقدر الاحترام الذي يتم إظهاره تجاه مخاوفها"، موضحاً أن "دعم التنظيمات الإرهابية مثل "بي كاكا" و"ي ب ك" ومن ثم مطالبتنا بدعم عضوية ​السويد​ وفنلندا إلى الناتو هو تناقض على أقل تقدير".

واعتبر أن "بلاده طلبت من السويد تسليم 30 إرهابيا، إلا أنها رفضت تسليمهم لأنقرة"، مضيفا "وقعنا في الخطأ مرة واحدة حينما وافقنا على إعادة ​اليونان​ و​فرنسا​ إلى الحلف. المعذرة، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".

وذكر أن "مساهمات تركيا في الحلف ومحاربة الإرهاب، وأنقرة تتطلع إلى حصولها على دعم الناتو في حماية حدودها وتعزيز أمنها واستقرارها وتفهم هواجسها".

وفي سياق آخر، استنكر الرئيس التركي تصرف زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، في نشره تصريحاً على مواقع التواصل الإجتماعي باللغة العربية مهددا فيها المستثمرين الخليجيين، وأوضح: "هذا الشخص ربما للمرة الأولى في تاريخه يكتب رسالة باللغة العربية ليست دفاعا عن مصلحة تركيا، بل تهديدا لرؤوس الأموال الخليجية".

ولفت إلى أنه "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى جذب رؤوس الأموال الخليجية، يقوم هؤلاء بالعمل على إخراجها من تركيا"، وأضاف أن "منع الاستثمارات من خلال تهديد جميع رؤوس الأموال ليست سياسة بل هي خيانة".