توجه المرشح عن المقعد السني في دائرة الجنوب الاولى محمد شاكر القواس، بالتحية والشكر الى "كل الذين وقفوا الى جانبه بقلوبهم وعقولهم واصواتهم"، كما اثنى على اداء زملائه في لائحة "معا لصيدا وجزين" حيث خضنا المنافسة الانتخابية من منطلقاتنا وقناعاتنا الوطنية التي لا تبديل ولا تغيير فيها".

وذكر في بيان، أن "كل ما اعلنته في خلال المنافسة الانتخابية هي قناعات نابعة من مبادئي الراسخة بأن لا مناص لنا في هذا الوطن الفريد في تنوعه والغني برسالته والعصي على الانهزام او التحلل بارادة ابنائه، الا في العيش معا والتلاقي والحوار، فتجربة الانتخابات علمتني الكثير واهم ما تعلمته ان لبنان هو بلد الحوار الدائم ومتى توقف هذا الحوار فاننا ندخل الى الانقسام والانعزال ولا سمح الله الى الفتنة".

واكد القواس، أن "هذه الانتخابات محطة صارت وراءنا وعلينا ان نستخلص منها العبر والدروس للمرحلة القادمة، وعلى الحلفاء ان يجروا مراجعة شاملة ونقد ذاتي بنّاء لمسار هذا الاستحقاق الذي، للاسف، كانت الاخطاء كبيرة في عملية مقاربته على الرغم من انني اول من نبه الى ان المسار المتبع سيوصل الى النتيجة التي وصلنا اليها".

وشدد، على انه "مستمر في النظال من اجل التلاقي والوحدة، وفي الوقوف الى جانب قضايا ابناء مدينتي صيدا الذين يختزنون من الكرامة والمحبة والوطنية الصادقة ما لا تقوى عليه كل الشعارات العابرة، وستكون دائما قضيتي هي قضية وصل ما انقطع وفق نهج مستمر من العمل الدائم مع زملائي وحلفائي في جزين والجنوب ولبنان، فنحن قدرنا ان نحيا معا وفق منهج الرحمة والمحبة والتسامح والسلام".