اعتبر وزير الإتصالات جوني القرم، أن "مصروفنا 295 مليون دولار سنويا، وصحيح أن شركات الإتصالات هي شركات مساهمة لبنانية مملوكة من الدولة، الا أنه لا مصدر أموال ولا يمكن أن نطلب سلفا".

وتابع القرم في تصريح لقناة الـlbci: "مدخولنا من الإتصالات كان 1.4 مليار دولار، واليوم باتت 70 مليون دولار نظرا لسعر الصرف في السوق السوداء، وهذا المبلغ لا يكفينا إطلاقا".

ولفت وزير الإتصالات الى أن "الدولة رفعت الدعم عن المازوت، وقمنا بما يمكن أن نقوم به عبر الطاقة الشمسية بألفا وتاتش، وطلبنا سلفة لهذا الغرض لمصلحة أوجيرو، لكن هذا غير كاف".

وردا على سؤال حول إمكانية حصول تحركات في الشارع إن تم رفع أسعار الإتصالات، أكد أن "ردة الفعل ستكون أكبر عند توقف الإتصالات".