اعتبرت وزيرة خارجية ​كندا​، كريستيا فريلاند، أن "أزمة الغذاء تهدد بكارثة جوع عالمية لن نستطيع تحملها"، وذلك بعد الأزمة الغذائية التي يواجهها العالم بنتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف إمدادات ​القمح​ من البلدين الذين يعتبران من أهم المصدّرين إلى معظم دول العالم.

وأعلن ​البنك الدولي​ اليوم، أنّه "سيخصص 12 مليار دولار على مدى الـ15 شهرًا المقبلة، على مشاريع جديدة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، التي تفاقمت بسبب الحرب في ​أوكرانيا​".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ​ماريا زاخاروفا​ قد شددت اليوم، على أن "الاتحاد الأوروبي أعلن حربا اقتصادية شاملة على بلادنا ويبحث عن مبررات لزيادة العقوبات"، وأوضحت أن "ارتفاع أسعار ​المواد الغذائية​ حول العالم يأتي بسبب العقوبات المفروضة علينا، والدول الغربية تريد تدمير الاقتصاد الروسي ولم يفكروا في تداعيات ذلك".