أظهرت بيانات حكومية مكسيكية، أن "عدد الأشخاص المدرجين رسميا على أنهم مختفون ارتفع إلى أكثر من 100 ألف شخص، في ظل دعوات العائلات للعثور على ​ضحايا​ العنف المرتبط بالجريمة المنظمة".

ويعود السجل الوطني للمفقودين التابع لوزارة الداخلية، إلى عام 1964 ويتم تحديثه بشكل دوري، وأظهر السجل أنه على مدى العامين الماضيين، ارتفع عدد الأشخاص ​المفقودين​ من حوالي 73000 شخص إلى أكثر من 100000، معظمهم من الرجال. وقد أعربت جماعات حقوق الإنسان وعائلات المفقودين عن "قلقهم وحثوا الحكومة على إجراء المزيد من عمليات البحث والتحقيقات الفعالة على وجه السرعة".

وتصاعدت حالات الاختفاء منذ عام 2007، بعد أن أرسل الرئيس السابق ​فيليبي كالديرون​ الجيش إلى الشوارع لمحاربة مهربي المخدرات، مما أطلق العنان لموجة من العنف التي لا تزال الإدارة الحالية تكافح معها، وكشف تقرير الأسبوع الماضي، أن "حالات المهاجرين المفقودين في ​المكسيك​ قفزت أربعة أضعاف تقريبا في عام 2021 من عام 2020".