أفادت وكالة "بلومبيرغ"، بأنه "يفكر الرئيس الأميركي جو بايدن في لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في أقرب وقت في الشهر المقبل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، بعد تجنب الاتصال مع ولي العهد بشأن مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي".

ولفتت إلى أنه "ستمثل هذه الخطوة تحولًا بالنسبة لبايدن، في وقت مبكر من رئاسته، ذكر البيت الأبيض إن بايدن سيتعامل فقط مع رئيس الدولة الرسمي في السعودية، الملك سلمان. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن بايدن قد يزور الشرق الأوسط لعقد اجتماعات مع مجلس التعاون الخليجي، وهو اتحاد سياسي واقتصادي إقليمي، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتولى حاليًا رئاسة مجلس التعاون الخليجي".

وذكر الوكالة، أنه "طلب الأشخاص المطلعون على الأمر عدم الكشف عن هويتهم لأن الاجتماع لا يزال قيد المناقشة. وذكرت شبكة سي إن إن في وقت سابق، أن التخطيط جار لعقد اجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان، كما هو معروف أيضًا".

وأشارت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أنه "ليس لديهم سفر ليعلنوا عنه في الوقت الحالي، ولم يرد مركز الاتصالات الدولية السعودي والسفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلبات التعليق".

وقتل خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة وكاتب في واشنطن بوست، في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018 وتقطيع أوصاله، وألحق أضرارًا بالغة بعلاقات السعودية مع الحكومة الأمريكية. بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، أصدرت إدارة بايدن تقريرًا رفعت عنه السرية يلقي باللوم في جريمة القتل على ولي العهد السعودي.